الجمعة، 21 يوليو 2017

القرآن الكريم - سورة العلق- التفسير الميسر



القرآن الكريم - سورة العلق- التفسير الميسر
Al-Qur'an Al-Kareem Surah Al-Alaq (Read)
أَعُوذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اْلعَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلٰى رَسُولِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهِ وَ اَصْحَابِه أَجْمَعِينَ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful.

   اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك من القرآن مُفْتَتِحًا باسم ربك المتفرد بالخلق،
الذي خلق كل إنسان من قطعة دم غليظ أحمر.
اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك, وإن ربك لكثير الإحسان واسع الجود،
الذي علَّم خلقه الكتابة بالقلم،
علَّم الإنسان ما لم يكن يعلم, ونقله من ظلمة الجهل إلى نور العلم.
1. Proclaim! (or read!) in the name of thy Lord and Cherisher, Who created-
2. Created man, out of a leech-like clot:
3. Proclaim! And thy Lord is Most Bountiful,-
4. He Who taught (the use of) the Pen,-
5. Taught man that which he knew not.

كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)
حقًا إن الإنسان ليتجاوز حدود الله إذا أبطره الغنى,
 فليعلم كل طاغية أن المصير إلى الله،
 فيجازي كلَّ إنسان بعمله.
6. Nay, but man doth transgress all bounds,
7. In that he looketh upon himself as self-sufficient.
8. Verily, to thy Lord is the return (of all).

أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْداً إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11)
أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)
كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16)
فَلْيَدْعُ نَادِيَه (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)
أرأيت أعجب مِن طغيان هذا الرجل (وهو أبو جهل) الذي ينهى عبدًا لنا إذا صلَّى لربه
(وهو محمد صلى الله عليه وسلم
أرأيت إن كان المنهي عن الصلاة على الهدى فكيف ينهاه؟
أو إن كان آمرًا غيره بالتقوى أينهاه عن ذلك؟
أرأيت إن كذَّب هذا الناهي بما يُدعى إليه, وأعرض عنه, ألم يعلم بأن الله يرى كل ما يفعل؟
ليس الأمر كما يزعم أبو جهل، لئن لم يرجع هذا عن شقاقه وأذاه لنأخذنَّ بمقدَّم رأسه أخذًا عنيفًا,
ويُطرح في النار, ناصيته ناصية كاذبة في مقالها, خاطئة في أفعالها.
فليُحْضِر هذا الطاغية أهل ناديه الذين يستنصر بهم, سندعو ملائكة العذاب.
ليس الأمر على ما يظن أبو جهل, إنه لن ينالك -أيها الرسول- بسوء،
فلا تطعه فيما دعاك إليه مِن تَرْك الصلاة, واسجد لربك واقترب منه بالتحبب إليه بطاعته.
9. Seest thou one who forbids-
10. A votary when he (turns) to pray?
11. Seest thou if he is on (the road of) Guidance?-
12. Or enjoins Righteousness?
13. Seest thou if he denies (Truth) and turns away?
14. Knoweth he not that Allah doth see?
15. Let him beware! If he desist not, We will drag him by the forelock,-
16. A lying, sinful forelock!
17. Then, let him call (for help) to his council (of comrades):
18. We will call on the angels of punishment (to deal with him)!
19. Nay, heed him not: but prostrate in adoration, and bring thyself the closer to Allah)!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق